فهرس الموضوعات

جمعية الخطوة

كلمة إدارة الجمعية

نشاطات الجمعية

خدمات الجمعية

الاتصال بالجمعية

التقرير الختامي

ذوي الاحتياجات الخاصة

متلازمة داون

التــوحـــد

الشلل الدماغي

النشاط الزائد

الإعاقة الحركية

الإعاقة العقلية

الإعاقة البصرية

الإعاقة السمعية

صعوبات التعلم

الدعم والمساعدة

الارشاد الأسري

التدخل المبكر

الدمج التربوي

الخدمة الاجتماعية

كتب ومنشورات

كتب مجانية

من المكتبات

الدراسات والبحوث

رسائل ماجستير

بحوث علمية

المواضيع

التقرير الختامي

الكاتب : -

القراء : 7293

 جمعية الخطوة السودانية لخدمة
ذوي الاحتياجات الخاصة بالرياض


التقرير الختامي

الدورة الأولي
الفترة من 14/10/2004م ــــ 30/8/2005م

 
مقدمة

قال النبي صلي الله عليه وسلم (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم مثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعي له سائر الجسد بالسهر والحمى).
كما نعلم جمعياً أن العمل الخيري هو رسالة نبيلة وسامية حث عليه ديننا الإسلامي الحنيف مما جعل حب الخير والمبادرة إليه صفة متجذرة ومتأصلة في الثقافة الإسلامية.
لذلك وفي سبيل تحقيق الخير برزت الجمعيات الخيرية التي تسعى إلى مساعدة المحتاجين والمعوزين وذوي الاحتياجات الخاصة الذين أعاقتهم الظروف المادية أو الاجتماعية أو الاثنين معاً عن إشباع احتياجاتهم وتحقيق رغباتهم، كذلك فقد صار لكل مؤسسة أو جمعية خيرية رسالة تسعى إلى إيصالها للمجتمع من خلال آليات محددة تمكنها من تقديم خدماتها الممكنة للشرائح الاجتماعية المحتاجة وبصور مختلفة وبشكل منتظم أو دوري.
وفي ظل كل ذلك أصبح من الملاحظ تزايد أعدا المؤسسات والجمعيات الخيرية مما جعلها ظاهرة مرادفة للتطور والتقدم في المجتمعات المتقدمة حيث أن عجلة التطور والحضارة لن تمضي قدماً مع وجود شريحة من المجتمع تعاني العز وتفتقر  إلى المساعدة والتأهيل.
هذا وتعتبر الجمعيات والمؤسسات الخيرية بمثابة همزة الوصل بين الجهات المانحة التي يزخر بها المجتمع الإسلامي المتحلي بقوله صلى الله عليه وسلم: "الخير باقٍ فيَّ وفي أُمتي إلى يوم الدين" وبين الجهات المتلقية للدعم سواء كانوا أفراداً أو جماعات.
 
جمعية الخطوة الفكرة والتأسيس
نشأت جمعية الخطوة السودانية لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة بالرياض كنتاج طبيعي لسيل الأسئلة التي كانت تطرح نفسها على بعض المختصين في مجال التربية الخاص أو العاملين فيها عما يمكن أن يقدموه نحو ذلك العدد الكبير من الأطفال السودانيين الذين يعانون من إعاقات خاصة وحرمتهم ظروف أسرهم المادية أو الاجتماعية أو غيرها من تمكنهم من ارتياد المدارس والمراكز المتخصصة أو الحصول على الخدمات الأخرى الضرورية، فأصبح هذا المشهد هاجساً لهؤلاء المتخصصين والمتخصصات من أبناء السودان، حتى تلاقت الأفكار وتلاحقت الرؤى، فكانت الفكرة وكانت جمعية الخطوة السودانية لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة.
تبلورت الفكرة لإنشاء جمعية طوعية متخصصة لخدمة الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة في كافة المجالات سواء كانت تربوية أو تعليمية أو طبية أو اجتماعية أو غيرها.. وتقرر تقديم الخدمات المتاحة للطفل والأسرة من ذوي الاختصاص مباشرةً في مقر إقامة الأسرة نظراً لعدم وجود مقر دائم للجمعية في هذه المرحلة.
كانت تلك هي بداية الفكرة، وظل الخوف من الفشل يلازم القائمين على أمر الجمعية نظراً لحداثة التجربة في الأوساط السودانية، إلى جانب قل الإمكانات المتوفرة لجمعية ناشئة، ثم ازدادت المخاوف مع مرور الأشهر الأولى لتسجيل الجمعية في السفارة والإعلان عن نشاطها عندما بدأ مؤشر الاستجابة يرتفع لدى الأسر التي لديها حالات خاصة وبدأ عدد الأطفال الذين بحاجة إلى خدمات الجمعية يزداد يوماً بعد يوم حتى بلغ (78) طفلاً بنهاية شهر أغسطس 2005م، الأمر الذي يشير إلى حجم المسئولية الملقاة على عاتق الجمعية والقائمين عليها.
انتظم العمل بالجمعية بصورة فاعلة بمجرد الحصول على الترخيص اللازم من السفارة السودانية بالرياض بتاريخ 14/10/2004م والتي ساندت الفكرة من البداية وأسهمت كثيراً في تثبيت الجمعية ونجاحها وفق قوانين وضوابط وأنظمة البلد المضيف( المملكة العربية السعودية)، وقد تمَّ تقسيم  العمل داخل اللجنة التنفيذية ( التمهيدية) إلى مكاتب متخصصة بحسب حاجة العمل.

 
رسالة من طفل بالجمعية

أصدقائي...
 في لحظة تشعرون أنكم جزء من هذا العالم  بينما هناك طفل  يشعر بأنكم العالم بأسره.
 
برنامج التدريب الأسري المنزلي
 الهدف الأساسي:
يعتبر البرنامج المذكور أعلاه بمثابة العمود الفقري لخدمات الجمعية وهو برنامج يعطي الاهتمام الأكبر لأسرة الطفل ذو الاحتياج الخاص كمصدر أساسي ودائم لتدريب وتأهيل طفلها. 
ويهدف البرنامج إلى تدريب الأطفال على المهارات الأساسية والضرورية التي تمكنهم من تدريب وتعليم طفلهم ابتداء من أنشطة الحياة اليومية وصولاً إلى الأنشطة التعليمية المقننة.
التخطيط:
ينطلق البرنامج من فلسفة التأهيل المجتمعي المبني على منهجية العمل التكاملي مع الأسرة والتي تعتبر القناة الموصلة للخدمات بأنواعها المختلفة للطفل .. وبناء على هذه الأسس فقد تمَّ تحديد الأم كمستهدف رئيسي في البرنامج حيث تحتاج إلى اكتساب عدد من المهارات الرئيسية التي تمكنها من النجاح في المحاولات التعليمية المبذولة من قبلها أو دعم التعليم المقنن الذي يتلقاه الطفل في أي مؤسسة بعد ذلك.
التطبيق:
1- يتم حصر الأطفال المرشحين لهذا البرنامج تبعاً لنتائج  التقييم من المختصين وبعد دراسة حالة الأسرة.
2- يتم توفير التدريب المناسب للطفل وسط أسرته ومناقشتهم في كيفية تطبيقه من قبل أحد أخصائي الجمعية من التربويين وفق خطة زمنية محددة بمعدل يوم أو يومين في الأسبوع.
3- يتم متابعة ورصد ما تحقق من تطور للطفل وفق الخطة الموضوعة له والتي على رأسها تدريب الأسرة إلى حين إلحاقه بجهة تربوية مناسبة والاستمرار في متابعة تطوره بعد ذلك بشكل دوري.
 
نبذة مختصرة عن بعض إنجازات الجمعية
في دورتها الأولى من 14/10/2004-30/8/2005م

  شرعت جمعية الخطوة الواعدة بإرساء قواعد عملها من خلال وضع النظام الأساسي للجمعية وإجازته من قبل اللجنة التنفيذية لعرضه على الجمعية العمومية بغرض إجازته بصورة نهائية. وكذلك من خلال فتح آفاق للتعاون مع المؤسسات الحكومية الفاعلة في مدينة الرياض مثل الأمانة العامة للتربية الخاصة ممثلة في رئيسها الدكتور/ ناصر الموسى " الذي له منا كل الشكر " ،  والإدارة العامة لمكاتب الإشراف التربوي ممثلة في مديرتها الدكتورة/ فوزية أخضر " التي تعجز الكلمات عن شكرها "،  وقد تم إنجاز ما يلي مع هذه الجهات:
‌أ- تنسيق وتسهيل إجراءات القبول للحالات المحولة من الجمعية للقبول في المدارس والمراكز الحكومية، إضافةً إلى استقبال الحالات بغرض التشخيص والقياس في معاهد التربية الفكرية.
‌ب-  توفير المعينات المختلفة مقل المعينات السمعية والبصرية والأجهزة التعويضية وغيرها من المعينات لأطفال الجمعية بحسب احتياجاتهم.
‌ج-  التنسيق لالتحاق الكوادر التربوية من الجمعية في الدورات التدريبية التي تعقدها الأمانة العامة .
‌د- السماح للجمعية بالمشاركة في المناسبات والمهرجانات التربوية والندوات والمحاضرات وغيرها بغرض اكتساب الخبرات وتبادل المعلومات والرؤى مع المتخصصين، والوقوف  على آخر المستجدات في هذا المجال من خلال هذه المحاور.
‌ه- التعريف بالجمعية وتزكيتها لدى الجهات الحكومية المختصة للحصول على مساعدات تلك الجهات لمنسوبي الجمعية سواء في المجال الاجتماعي أو التعليمي.
‌و- طباعة ما تحتاجه الجمعية من منشورات وغيرها بطريقة (برايل) والمتوفرة لدى الأمانة العامة للتربية الخاصة، وكذلك تزويد الجهات والأفراد الذين ترشحهم الجمعية سواء في السعودية أو في السودان للحصول على تلك المطبوعات المتوفرة لديها مثل (القران الكريم وتفسير ابن كثير وتسجيل صوتي للمصحف المرتل وغيرها).
‌ز- العمل على توظيف ذوي الاحتياجات الخاصة لدى الجهات التي تستوعبهم وذلك بالتنسيق مع وزارة الشئون الاجتماعية.
‌ح- اعتماد اشتراك مجاني في الإصدارات الدورية التي تصدرها الأمانة العامة للاطلاع والتثقيف والمتابعة اللصيقة.
 
وعلى صعيد آخر تمكنت الجمعية من تحقيق انجازات هامة في المجالات التالية:
أولاً: المجال التربوي:
1- فتح ملفات لجميع منسوبي الجمعية من الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وبعد دراسة احتياجاتهم وكتابة التوصيات لتقديم الخدمات الملائمة لهم تباعاً.
2- متابعة تلقي الطفل والأسرة للخدمات الموصي بها ومعرفة مدى استفادة هذه الفئات من الخدمات المقدمة لها.
3- دراسة وخدمة الحالات الاستثنائية والطارئة للأطفال وأسرهم وتزكيتهم لدى الجهات الرسمية والأهلية المناسبة للحصول الخدمة المطلوبة.
 
ثانياً: المجال الطبي:
1- توالت إنجازات المكتب الطبي من تاريخ 20/6/2005م بعد أن تمَّ التعاون بين المكتب الطبي والدكاترة الأفاضل الدكتور/ محمد زين، وبروفسير/ مصطفى صالح.
2- تمَّ التنسيق بين الجمعية وجمعية أطباء الأطفال السودانيين سعياً وراء فتح آفاق التعاون بين الجمعيتين والاستفادة من علاقات جمعية الأطباء لدى الجهات والمراكز الطبية المتخصصة. كما تمَّ الاتفاق على تقديم الخدمة مباشرةً من الأطباء للحالات المحولة من الجمعية مجاناً وخصص لذلك الغرض يومان في الأسبوع.
3- مد جسور التعاون والتنسيق مع بعض المراكز والمستشفيات المتخصصة التي تخدم هذا المجال بهدف تقديم الخدمات الطبية المخفضة أو المجانية علماً بأنه قد تم تقديم الخدمة الطبية المطلوبة مجاناً لأكثر من 80% من الحالات المسجلة بالجمعية.
4- تمَّ استصدار أمر ملكي لإجراء عملية قلب لأحد منسوبي الجمعية من أطفال متلازمة دوان ويبلغ من العمر عاماً واحداً، وقد أجريت له العملية بمركز الأمير سلطان للقلب بمستشفى القوات المسلحة وتكللت العملية بالنجاح بفضل الله وتوفيقه، والطفل يعيش الآن حياة طبيعية والحمد لله .
5- تزويد عدد من الأسر ببعض أنواع الأدوية والعلاجات التي يقررها الطبيب المعالج مجاناً ولمرة واحدة أو بشكل دوري في إطار الضغط المادي على الأسر المستحقة لذلك.
6- متابعة الحالات الصحية لمنسوبي الجمعية من الأطفال بصفة مستمرة مع عرض تلك الحالات على الأطباء المتعاونين مع الجمعية بصفة دورية للوقوف على مستجدات الحالة والتدخل العلاجي عند اللزوم.
7-  ترشيح طبيب أو جهة طبية معينة لمتابعة الخدمات الطبية للطفل حسب طلب الأسرة.
8- إصدار نشرة تثقيفية عن حالا تسوس الأسنان لدى الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وتوزيعها على الحضور في مناسبات أبناء الجالية السودانية.
 
ثالثاً : المجال التثقيفي والتوعوي :
1- إعداد بعض النشرات التثقيفية التي تدور حول مشاكل الإعاقة ونوعياتها لتعريف الأسر والمجتمع بحجم المشكلة وكيفية التعامل معها بأسلوب توعوي مبسط.  
2- دعوة تربويات الجمعية والأمهات والمهتمات لمحاضرات تثقيفية بالتنسيق مع أحد المراكز المتخصصة بواقع محاضرة كل شهر في عدد من المواضيع منها :
‌أ- التعلم عن طريق اللعب.
‌ب- أهمية التدريب على المهارات الاستقلالية للطفل.
‌ج- المشكلات السلوكية للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
‌د- كيف نربي أطفالنا من دون أخطاء.
‌ه- إعداد الأطفال الاحتياجات الخاصة لمواجهة مرحلة البلوغ.
3- إقامة ندوة "بمستشفى دلة" بعنوان (أهمية الفحص الطبي قبل الزواج من منظور ديني، اجتماعي، طبي). وقد حضرها عدد كبير من المسئولين والمهتمين.
4- تزويد الأسر بمعلومات حول الخدمات والجهات التي تقدم خدماتها لذوي الاحتياجات الخاصة بالمملكة العربية السعودية سواء كانت مراكز حكومية أو أهلية، كذلك ربطهم بإدارة التعليم الخاص بالسودان للحصول على المعلومات المثيلة في السودان.
 
رابعاً : مجال مكتب تدريب الكوادر:
1- مناشدة واستقطاب عدد من الكفاءات التربوية السودانية المتخصصة في مجال التربية الخاصة للانضمام للجمعية والعمل مع كوادرها في مجالات الجمعية المختلفة.
2- العمل على بناء قاعدة معلوماتية عن المتخصصين في المجال من السودانيين بدءاً بمنطقة الرياض حالياً ثم توسيع العمل ليشمل باقي المناطق.
3- تمَّ توفير بعض وسائل التشخيص والقياس والكتب والدوريات العلمية والتثقيفية في مجال الاحتياجات الخاصة بمكتب تدريب الكوادر وتزويد المهتمين بها من التربويين والأسر مجاناً.
4- عقد دورة تدريبية وورشة عمل بالجمعية بعنوان (طرق تشخيص وتدريب الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة). كما تمت مشاركة التربويين في ورشة العمل المقامة بالمستشفى التخصصي في المواضيع التالية: صعوبات التعلم، النطق والتخاطب، تعديل السلوك. وقد تم تغطية التكلفة المادية لأحد عشر من التربويين المشاركين من الجمعية.
5- استقطاب عدد من الكفاءات التربوية في التخصصات المختلفة من غير السودانيين.
 
خامساً: المجال الاجتماعي:
1- فتح آفاق التعاون بين الجمعية والجمعيات الأخرى السودانية والسعودي.
2- تقديم المساعدات المادية لبعض الأسر من خلال الجهات الخيرية الداعمة في هذا المجال (نظام الكفالات).
3- خلق روابط بين الأسر التي لديها حالات أطفال مشابهة بغرض تبادل الخبرات والتجارب .
4- إعداد وتجهيز ( معرض الوسائل التعليمية المصنعة من الخامات المنزلية) والمشاركة به في مناسبات الجالية السودانية المختلفة وذلك بهدف نشر الوعي التربوي.
 
سادساً : مجال العلاقات العامة:
1- استقطاب أعضاء للجمعية في شتى المجالات والتخصصات لخدمة أهداف الجمعية علماً بأنه قد بلغ عدد أعضاء الجمعية حتى نهاية الدورة الأولى (151عضواً).
2- التنسيق مع السفارة السودانية لتسهيل تقديم الخدمة المناسبة لذوي الاحتياجات الخاصة بما يتماشى وأنظمة وقوانين المملكة العربية السعودية.
3- المشاركة في المناسبات القومية والعامة التي تقيمها السفارة السودانية مثل ( عيد الاستقلال، الخرطوم عاصم الثقافة العربية) ... إلخ.
4- توثيق علاقة الجمعية بإدارة التربية الخاصة بالسودان من خلال زيارة مديرها سعادة الدكتور/ عبد الباقي الحسن والوفد المرافق له إلى الرياض.
5- توثيق علاقة الجمعية بوزارة الصحة السودانية من خلال مقابلة سعادة وكيل الوزارة أثناء زيارته للمملكة، وشرح أهداف الجمعية وما تقوم به وقد أبدى سعادته تفهماً واضحاً.
6- الحصول على نسبة خصم تتراوح ما بين 3.% إلى 50% في بعض المدارس الأهلية لذوي الاحتياجات الخاصة مع خدماتها المساندة (علاج طبيعي، نطق وتخاطب، تعديل سلوك). وجاري الآن التنسيق للتعاون مع عدد أكثر من المدارس والمراكز الأخرى في هذا الإطار.
 
سابعاً: مجال الإعلام:
1- تكثيف التوعية والتعريف بالجمعية من خلال وسائل الإعلام المختلفة خاصة السودانية منها.
2- طباعة وتوزيع المطويات والمطبوعات المتخصصة التي تخدم ذوي الاحتياجات الخاصة وأسرهم بالتنسيق مع مكتب التوعية والتثقيف وباقي المكاتب.
3- استخدام التقنيات الحديثة في التوثيق والنشر حول نشاطات الجمعية ومجالات عملها.
4- دعم قنوات الاتصال ومد جسور التعاون مع الجهات الإعلامية ذات العلاقة بالتربية الخاصة في المملكة العربية السعودية الحكومية منها والأهلية.
5- إجراء مقابلات إذاعية تعريفية بالجمعية وأهدافها للإذاعة السعودية.
 

التوصيـات
استناداً إلى تجربتنا العملية خلال الفترة الماضية من عمر الجمعية فإننا في اللجنة التنفيذية نرى ومن أجل استمرار الجمعية في تقديم خدماتها المتخصصة بصورة مرضية أن نضع هذه التوصيات بين يدي الجمعية العمومية لإجازتها كبرنامج عمل عام للمرحلة القادمة على النحو التالي:
1- توفير مقر مناسب للجمعية لتوحيد الجهود والتوسع في تقديم الخدمات.
2- توفير مواصلات للعاملين بالجمعية.
3- الاستمرار في تقديم الخدمات بكل أنواعها للطفل والأسرة في المقام الأول مع التوسع في نوع وكم تلك الخدمة.
4- استقطاب المزيد من الأعضاء للجمعية من التربويين والأطباء وأصحاب التخصصات الأخرى الداعمة لأهداف الجمعية وخدماتها.
5- الاستمرار في التعاون والتنسيق مع الجهات الحكومية والأهلية ذات العلاقة في المملكة العربية السعودية والسودان لإيصال الخدمة المناسبة للأطفال وأسرهم.
6- البحث عن جهات داعمة مالياً لتسيير أعمال الجمعية وتوفير مستلزماتها المختلفة.
7- تطوير كفاءة التربويين والأخصائيين من خلال توفير دورات وورش عمل متخصصة في هذا المجال.
8- بناء قاعدة معلوماتية عن ذوي الاحتياجات الخاصة بالرياض وكذا عن العاملين في هذا المجال.
9- الاستمرار في تقديم التثقيف والتوعية بين أبناء الجالية السودانية وذلك عن طريق نشر الوعي التربوي والتعليمي.
10- الاستمرار في تقديم خدمة التدريب الأسري المنزلي خاصةً لغير القادرين لأسباب معينة من تلقي الخدمة خارج المنزل.

 
كلمـة شكـر
الشكر الجزيل لكل من ساهم في نجاح الجمعية وأعمالها الشكر لكل من دعم الجمعية مادياً ومعنوياً وعينياً الشكر للسفارة السودانية بكل رجالها الأفاضل وثقتهم المطلقة بنا. 
الشكر لكل المسئولين في المرافق المختلفة (سعوديون وسودانيون) على مؤازرتهم وتشجيعهم الدائم لنا.
الشكر الجزيل للشموع المضيئة من أعضاء اللجنة التنفيذية والأعضاء الفاعلين بها .
الشكر لأعضاء الجمعية من السودانيين وغير السودانيين الذين تجاوبوا مع أهدافها وبذلوا الكثير من أجل نجاحها.
الشكر لآباء وأمهات الأطفال ذو الاحتياجات الخاصة لإيمانهم بنا وبخدماتنا.
الشكر لكل من استقطع من وقته الثمين جزءاً ولو يسيراً لخدمة أهداف الجمعية.
الشكر لأولئك الذين رفعوا الأكف بالدعاء سراً وجهراً لنا.
وختاماً نقول ونؤكد بأن:
خطواتنا ستستمر بإذن الله تعالى ..
قد نسرع حيناً.. ونبطئ حيناً..
لكنها حتماً ستزداد ثقة وثباتاً..
بتضافر الجهود وتكاتف الأيدي..
وبالله وحده التوفيق..
          رئيس الجمعية
             نجوى كامل خليفة

 أطبع الموضوع أرسل الموضوع لصديق

[   ندوات ومؤتمرات |  دليل المواقع | سجل الزوار | راسلنا | الصفحة الرئيسية ]
عدد زوار الموقع : 1231502 زائر

جمعية الخطوة السودانية

جميع الحقوق محفوظة