|
|
|
الخيارات المتنوعة |
الكاتب : مني خليفة |
القراء :
2815 |
|
الخيارات المتنوعة مني خليفة
عندما أدخلنا والدي المدرسة الابتدائيةـ قبل زمان غير قريب ـ كنا فرحين ووالدينا بها وكانت بمثابة خيارنا الوحيد لان المدارس غير الحكومية لم يكن عيها الإقبال والوعي باختلافها عن الحكومية في غير الرسوم وحتى الاسرالتي ألحقت أبناءها المدارس الأهلية في ـ تلك الحقبة ـ هي اسر معروفة بوضعها الاقتصادي والاجتماعي والآن أصبحت المدارس والمراكز التربوية بأنواع وأشكال اكثرمن أنواع الشامبو ليست بخدمة واحدة بل اثنتان وثلاث فهذه مدارس حكومية وهي أنواع مثل نموذجية وغيرها وتلك مدارس أهلية عربية فقط اوعربية بلغات اواجنبية بدون عربي ويبقي الخيار للأسرة في إلحاق طفلها بالمدرسة المناسبة حسب مستواها الاقتصادي والاجتماعي والفكري وأيضا الهدف الذي تود أن يصل إليه طفلها في نهاية مطافه التربوي
تبقى هناك اسر اخرى لازالت تعيش في نطاق الخيار الحدود ـ مثل ذلك الخيار الذي عشناه وإباءنا قديما ـ وهم اسر أطفال ذوي الاحتياجات الخاصة المعاقين فلا زالت خياراتهم محدودة ما بين المدارس الحكومية وهي هنا مثلا في السعودية مرتبطة بمسالة النسبة المئوية المسموح بها للاجانب وتبلغ عشرة بالمائة علما بأنه ولله الحمد تمكنا عن طريق الجمعية من التفاهم مع المسؤلين في هذه المسالة لأسباب شرحناها وقدروها وقاموا مشكورين فعلا بقبول أعداد تخطت تلك النسبة ـ ونعود مرة أخري لموضوعنا وهي خيارات الاسره بين المدرسة الحكومية و المدارس الأهلية ذات الرسوم الفلكية ليس هذا فحسب وإنما أيضا هناك السؤال الأكبر هو كيف الوصول ومعرفة بأسماء ومواقع وشروط الالتحاق بتلك الجهات وهنا أوضح بان الإجابة بسيطة جدا وهي عدة طرق منها الانترنت والدخول لموقع وزاره التربية والتعليم في البلد المعني (السودان أو أي بلد ) ولغير القادرين علي استخدامه الاستعانة بأحد الأصدقاء أو الأقارب وسيتفاجؤ بكم المعلومات التي سيحصلو عليها
كذلك علي الأسر التريث وجمع المعلومات الكافية قبل التورط في الرسوم الفلكية مع المدارس الأهلية ومعرفة طبيعة أعاقه ابنهم ودرجه الإعاقة ونوعها ومدي مطابقتها لشروط المدارس وان كان طفلهم قابل للتعليم أو مصاب بإعاقة حسية أو حركيه فهنا يوجه للمدارس والمراكز التابعة لوزارة التربية والتعليم أما إذا كان الطفل قابل للتدريب أو بإعاقة شديدة أو مذدوجه فهنا يوجه للمراكز التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية من اجل إلحاقه بمركز تأهيلي وهذا ما سيكون حديثنا عنه الأسبوع القادم بأذن الله
خاتمه:
ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل
|
|
أطبع
المقال |
أرسل المقال لصديق
|
|
