|
الإعاقة أنواعها و أسبابها وحجمها في السودان |
الكاتب : . |
القراء :
6444 |
الإعاقة أنواعها و أسبابها وحجمها في السودان المحتويات : o تعريف المعوق o أنواع الإعاقة o نسبة الإعاقة o حجم الإعاقة حسب الولايات o مسببات الإعاقة o الأهداف الإستراتجية للمعاقين : o موجهات الإستراتجية o الأهداف الإستراتجية o في مجال الأهداف الإستراتجية o السياسة القومية للمعاقين : o السياسات o آليات العمل o أولويات السياسة القومية للمعاقين o الخطة الخمسية للإعاقة : o البرامج الوقائية o البرامج العلاجية o التشريعات والقوانين والمواثيق و المؤتمرات الوطنية و الدولية الخاصة بالإعاقة: o الجهود المبذولة لمعالجة قضايا الإعاقة: o المعوقات: o التوصيات o الخاتمة: ________________________________________ مقــــدمة قال الله جل وعلا في محكم تنزيله ( ليس علي الاعمي حرج و لاعلي الأعرج حرج و لا علي المريض حرج ولا علي أنفسكم ) الآية رقم ( 60) من سورة النور. و لا يقتصر رفع الحرج عن فئة المعاقين وحدها بل يمتد نطاق السماحة في رحاب الشريعة ليشمل كافة الناس ( علي أنفسهم) ( وما جعل عليكم في الدين من حرج) . وهكذا يتكشف لنا أن عناية الله جل وعلا شاملة ومحيطة في شأن المرضى و المعاقين ، و المرض و الإعاقة في ظاهرهما لون من ألوان الابتلاء جديربهما أن يقابلا بالصبر و الاحتساب لا باليأس و القنوط ، مما يجعل المصاب أهلا لمثوبة من الله ورحمة ورضوان . وقد توصلت البشرية في مسيرتها الطويلة، استهداء بالفطرة السوية ، إلي أهمية العناية بالمعاقين ، ويتجلي هذا الاهتمام من خلال المواثيق الدولية و المؤسسات العالمية و المؤتمرات التي استهدفت في مجملها ايلاء عناية خاصة بالمعوقين بمختلف شرائحهم فضلا عن تلبية الاحتياجات الخاصة للمعاقين تيسيراً لشئونهم وإزالة للحرج عنهم ، ودمجهم في أفاق الحياة ودورتها المنتج.
الإعاقة أنواعها وحجمها و أسبابها جاءت الإعاقة ملازمة للإنسان منذ القدم ، وتؤدي الأمراض الوراثية و المزمنة و أمراض الطفولة و الحوادث وإصابات الحروب إلي زيادة نسبة الإعاقة في السودان . وقد جاء الاهتمام بقضايا المعاقين في البلاد استجابة لتعاليم الأديان السماوية و اعمالا لقيم التكافل الاجتماعي و التراحم تجاه الفئات الخاصة ، ويأتي في مقدمتها فئة المعاقين . و في هذا الصدد اهتمت وزارة الرعاية و التنمية الاجتماعية في التصدي لهذه المهمة عبر إنفاذ السياسات للوقاية من الإعاقة و الحد منها فضلا عن رعاية المعوقين وتأهيلهم من الناحية النفسية و الاجتماعية و الصحية و الأكاديمية. ونوجز فيما يلي بعض الملامح عن الإعاقة من حيث أنواعها وحجمها و أسبابها ونسب انتشارها
- تعريف المعوق : يقصد به أي شخص امتحن أو ابتلي بقصور وظيفي مستديم حركي أو حسي أو عقلي ولد به أو أصيب به بعد ولادته لها تأثير كلي أو جزئي علي سير حياته الطبيعية . - أنواع الإعاقة : حددت الشريعة الإسلامية أنواع الإعاقة منذ أربعة عشر قرنا من الزمان بقوله تعالي ( ليس علي الاعمي حرج و لا علي الأعرج حرج و لا علي المريض حرج) فجاءت كلمة الاعمي إشارة إلي الإعاقة الحسية و الأعرج للإعاقة الحركية و المريض للإعاقة العقلية وبقية الإعاقات الاخري. ولم يصل لذلك التصنيف العلماء و المختصون في مجال الإعاقة إلا في نهاية العقدين الماضيين . - نسبة الإعاقة : حددت الأمم المتحدة نسبة الإعاقة ب 10% من السكان علي نطاق العالم وهذه النسبة تزيد في الدول النامية ويعزي ذلك للأمراض و الحوادث و الحروب ونقص الرعاية الصحية الأولية. وفي السودان اجري إحصاء المعوقين ضمن الإحصاء السكاني لعام 1993م وكانت النسبة 1.5% حسب إحصائيات عام 1993م أي ما يعادل 323595 . وحسب مصدر التعداد سابق الذكر فان معدل الإعاقة في الريف يعادل 51.3% مقارنة 48.7 في الحضر وهذا يدل علي أن نسبة الإعاقة في الريف اكبر منها في الحضر كما أن نسبة الإعاقة اكبر وسط الذكور 53% منها في الإناث 47% . حجم الإعاقة حسب الولايات : الولاية عدد المعاقين o ولاية سنار 15777 o ولاية القضارف 15330 o ولاية كسلا 15191 o ولاية نهر النيل 13152 o ولاية الشمالية 9152 o ولاية البحر الأحمر 7640 o ولاية النيل الأبيض 6890 o ولاية النيل الأزرق 6415 الجدول التالي يوضح توزيع المعوقين حسب نوع الإعاقة : النسبة العدد نوع الإعاقة 24% 80896 o مكفوفين 14.5% 48862 o صم و بكم 38.3% 128844 o إعاقة حركية 9.7% 22814 o إعاقة ذهنية 3.01% 10321 o إعاقة مركبة 10.01% 35092 o أخرى - مسببات الإعاقة : تنحصر أهم العوامل المسببة للإعاقة في الأتي : 1- الحوادث وهي تشمل حوادث المرور و العمل و الحريق و الفيضانات و الكوارث. 2- الحروب وقد لعبت دورا كبيرا في الفترة الأخيرة في زيادة نسبة الإعاقة . 3- الأمراض المزمنة و المعدية و أمراض الطفولة 4- الأسباب البيئية 5- الأسباب الوراثية 6- ضعف الرعاية الصحية و التوعية للمجتمع 7- ممارسة العادات الضارة 8- تناول العقاقير و الكحول 9- الألغام ________________________________________ الأهداف الإستراتجية للمعاقين - موجهات الإستراتجية : 1- النهوض للمعاقين صحيا ، اجتماعيا ، ثقافيا ، ومهنيا ورياضيا بمختلف ثقافاتهم - و احتياجاتهم . 2- الالتزام بالقيم الروحية و الاجتماعية و التراث الحضاري للأمة السودانية في تأهيل وإدماج المعاقين . 3- الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في برامج تدريب وتأهيل المعاقين و العاملين معهم . 4- إجراء الدراسات و البحوث قضية الإعاقة وتسليط الضوء علي هذه الشريحة . 5- الاستفادة من التجارب العربية و الدولية - الأهداف الإستراتجية : رعاية وتأهيل المعاقين ودمجهم في المجتمع وفقاً للأهداف التالية: o اعتماد المعاق علي نفسه ودمجه في المجتمع o تعزيز دور الأسرة والمجتمع ، واعتماد مشروعات و التأهيل المرتكز علي الأسرة و المجتمع لتحقيق خدمات أكثر انتشارا واقل تكلفة o توفير وتكامل الخدمات التعليمية و التربوية و التأهيلية و الصحية لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة و العناية بهم . o مراعاة فرص العمل الفعلية في البيئة و الإلمام بفرص العمل المتاحة في البيئة المحلية في عملية التأهيل المهني للمعاقين o توظيف الإمكانات و الموارد المحلية لصالح المعاقين o تحسين نوعية البرامج التدريبية لمختلف فئات العاملين في هذا المجال وتصميم البرامج بتوفير معلومات شاملة حول الوقاية من الإعاقة و التأهيل o التركيز علي حماية ودعم اسر المعاقين باعتبارها نواة أساسية لتربية ورعاية النشء. o التركيز علي أهمية التعاون الإقليمي والدولي في مجال المعاقين كأداة لتعزيز خطط وبرامج العمل مع هذه الفئة. o تفعيل المجلس القومي لرعاية و تأهيل المعاقين وإنشاء المجالس الولائية. - في مجال الأهداف الإستراتجية : قامت وزارة الرعاية و التنمية الاجتماعية باعتماد أهداف إستراتجية للنهوض بالعمل في مجال وقاية ورعاية و تأهيل المعاقين وتتلخص أهم المجالات فيما يلي : في مجال التشريع : - إصدار قانون جديد لرعاية وتأهيل المعوقين ليستوعب المتغيرات و التطورات التي حدثت خلال العقدين الماضيين. - تفعيل اللوائح التي أصدرها مجلس الوزراء الموقر في العام 1992م وفي مجال الإعفاءات و التسهيلات وصندوق مال رعاية وتأهيل المعاقين وتنظيم المعاهد و المراكز. - تشكيل المجلس القومي لرعاية وتأهيل المعوقين وحث الولايات علي تشكيل مجالسها الولائية . - تمثيل المعاقين في الأجهزة التنفيذية و التشريعية ومواقع اتخاذ القرار. في مجال الرعاية و الرقابة الصحية : - المحافظة علي صحة البيئة و النظافة والحد من استخدام الكيماويات في المنتجات الزراعية و المأكولات - الاهتمام بالتوعية الوقائية و الصحية وتحصين الأطفال من الأمراض المختلفة و الاهتمام بصحة الأم و الطفل قبل و أثناء وبعد فترة الحمل . - توفير الرعاية الصحية و الطبية للمعاقين بإنشاء مراكز التدخل المبكر و المستشفيات التخصصية في مجال الإعاقة - وضع الضوابط اللازمة للحد من حوادث العمل و المرور و الحريق و الكوارث الطبيعية . - إزالة الألغام و السعي لوقف الحروب وفض النزاعات بالطرق السلمية . - إدخال المعاقين في مظلة الضمان الاجتماعي .
في مجال ...........: - توفير التأهيل اللازم للمعاقين نفسيا واجتماعيا وأكاديميا وصحيا - تنفيذ سياسة الدمج في التعليم وإزالة كافة المعوقات التي تحول دون ذلك . - تنفيذ المعينات الفنية اللازمة في مجال الرعاية و التأهيل و الاستفادة من التقنيات الحديثة في هذا المجال . - مواصلة التحديث في مراكز الأطراف الصناعية لإنتاج كافة المعينات الفنية و الأجهزة التعويضية و الأطراف الصناعية وحث الولايات علي إنشاء مراكز مشابهة وتوفير التدريب اللازم للمعاقين و العاملين في مجال الإعاقة. - إحصاء المعوقين ضمن برنامج الإحصاء السكاني القادم وذلك للمساعدة في وضع الخطط و البرامج في مجال الرعاية و التأهيل وتفادى السلبيات التي صاحبت إحصاء عام 1993م . في مجال التعليم : - تفعيل إلزامية التعليم للمعاقين حتى المرحلة الثانوية - دمج المعوقين مع زملاءهم في مختلف مراحل التعليم مع العمل علي توفير البيئة التعليمية اللازمة . - تفعيل القرار الخاص بإعفاء المعاقين من كافة الرسوم الدراسية - إعادة تنفيذ القرار الخاص بمنح المعاقين 5% في الشهادة السودانية - مراعاة أوضاع المعوقين في وضع المناهج و الامتحانات - وضع الضوابط اللازمة لمؤسسات المعاقين الأكاديمية - تشجيع قيام مراكز البحوث و الدراسات في مجال الإعاقة - الاهتمام بلغة الإشارة وبثها عبر التلفزيون القومي و الولائي في مجال العمل : - مراجعة التشريعات في قوانين الخدمة العامة و المعاشات التي تعيق توظيف المعاقين . - تحديد نسبة ( 3- 5%) من الوظائف العامة ليتنافس المعاقين عليها وفقا لمؤهلاتهم العلمية و العملية المطلوبة مع تحديد وظائف معينة تعطي الأسبقية للمعاقين . - إنشاء إدارة خاصة بوزارة العمل و الإصلاح الإداري لتتولي شئون توظيف المعاقين - حث وتحفيز القطاع الخاص لتوظيف المعاقين. في مجال الإعلام : - وضع الخطط و البرامج الخاصة لتسليط الضوء علي حقوق وواجبات وهموم وقضايا المعاقين بواسطة الأجهزة الإعلامية المرئية و المسموعة و المقروءة. - نشر الوعي الثقافي و الحضاري لمفهوم الإعاقة . - تشجيع تقديم البرامج التلفزيونية و الإذاعية التي تهتم بقضايا الإعاقة في مجال الوقاية و الرعاية و التأهيل . - تشجيع إصدار الدوريات و الصحف و المجلات المختصة بمجال الإعاقة . - ربط الصم بالبرامج الرئيسية في التلفزيون بلغة الإشارة، رفعا للحس الوطني وإزالة للأمية والأبجدية وسط الصم .ٍ في المجال الاقتصادي : - تخصيص ميزانية ثابتة لتنظيمات ومؤسسات المعاقين - إعفاء كافة المعينات الفنية مثل سيارات - ومعدات وأجهزة تعويضية و الأطراف الاصطناعية الخاصة بالمعاقين وتنظيماتهم ومؤسساتهم من كافة الرسوم و الضرائب المقررة - مراعاة أوضاع المعوقين الاقتصادية وتوفير احتياجاتهم الضرورية - تخفيض رسوم الترحيل للمعاقين ومرافقيهم في وسائل النقل الجوية و البرية و البحرية - ا لاحتفال بالمناسبات الوطنية والعالمية للمعاقين. السياسة القومية للمعاقين 1- السياسات : - تأسيس قاعدة معلوماتية شاملة مع متابعة أحدث الوسائل و التقنيات في الرعاية و التأهيل . - الاكتشاف المبكر لحالات الإعاقة (الوقاية خير من العلاج) - تطوير و استحداث الأساليب المعمول بها في مجال الإعاقة تحسينا لمستوي الخدمات المقترحة. - تحريك المجتمع للانفعال بقضايا الإعاقة - التنسيق و التكامل في تطبيق البرامج الوقائية و العلاجية و التنموية. 2- آليات العمل : - إنشاء وتفعيل المجلس القومي للمعاقين و المجالس الولائية لتكون مرجعا بشأن جميع الإجراءات المتعلقة بالوقاية من الإعاقة و التأهيل وإنفاذ السياسات و الخطط و البرامج . - التأهيل فيما يخص المعاقين واتخاذ التدابير المناسبة لوضع منهج مناسب للتعليم و التأهيل بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة - المعرفة و الدراسة التقنية هي أساس هام في التصدي لمجالات الإعاقة و العناية بهم. 3 - أولويات السياسة القومية للمعاقين : - التركيز علي البرامج الوقائية ونشر ثقافة السلام و التوعية بالأمراض الوراثية - إجراء البحوث و الدراسات الاجتماعية و النفسية للوقوف علي العوامل و الأسباب التي تؤدي إلي العجز و الإعاقة ونشر نتائج البحوث و الدراسات للاهتداء بها في رسم البرامج ونشر التوعية - اعتماد برامج التأهيل ودمج المعاق في المجتمع كأسلوب علمي وعملي - تأهيل القوي البشرية العاملة في هذا المجال. - إنشاء إدارة للمعاقين وأخرى للتربية الخاصة بالولايات والمحليات. - تخصيص إدارة خاصة بوزارة العمل للمتابعة و التنسيق مع وزارة الرعاية و التنمية الاجتماعية في عملية تشغيل المعاقين المؤهلين.
الخطة الخمسية للإعاقة 1 - البرامج الوقائية : - إنشاء مراكز الاستشارات الأسرية ومراكز الاكتشاف المبكر و التدخل المبكر وضمان انتشارها علي مستوي الجمهورية خاصة في مستشفيات النساء والتوليد. - إجراء الدراسات للتعرف علي أسباب الإعاقة وأثارها وتشجيع البحث العلمي و الإحصاءات وإنشاء قاعدة معلومات وبيانات. - نشر الوعي الكامل للمجتمع بالإعاقة وتبادل الأفكار و الخبرات مع الدول الاخري . - إصدار الصحف و النشرات المتخصصة بالإعاقة -نشرات - دوريات- كتيبات.. - تضمين قضايا الإعاقة في الميزانية القومية وميزانيات الحكومات الولائية بطريقة ثابتة و مستقرة .
2 - البرامج العلاجية : - مشروعات رفع القدرات وتنمية المهارات للأسرة و المعاق للاعتماد علي الذات وتحسين مستوي المعيشة خاصة في المناطق الفقيرة . - مشروعات إنتاجية جماعية وفردية للمعاقين المؤهلين . - مشروعات تهيئة البيئة التعليمية لدمج المعاقين وتوفير المعونات الفنية اللازمة بالتنسيق مع جهات الاختصاص . - التنسيق لإنشاء إدارات التربية الخاصة بالولايات وتفعيل إدارات الإعاقة بالولايات والمحليات المختلفة . - مشروعات مرشد العمل للمؤسسات و الجمعيات العاملة في المجال حسب فئة الإعاقة المختلفة للتركيز علي إعاقات النمو الارتقائي . - مشروعات إعادة التأهيل الوطنية لكل الفئات لتمكنهم من المشاركة الكاملة في الأنشطة التي تقوم بها مجتمعاتهم بمشاركة المعاقين - مشروع البطاقة الصحية وبطاقة طالب العلم للمعوقين . - مشروعات امتداد خدمات الأطراف الصناعية بكل و لايات السودان - السعي لإنشاء إدارة خاصة لوزارة العمل للمتابعة و التنسيق في عملية تشغيل المعاقين.
التشريعات والقوانين والمواثيق و المؤتمرات الوطنية و الدولية الخاصة بالإعاقة - الشرعية العالمية لحقوق المعوقين 1981م - السنة الدولية للمعوقين ليبيا 1981م - العقد العالمي للمعاقين 1983م - 1992م - عقد أسيا الباسيفيكي للمعاقين 1992-2000م - العقد الأفريقي للمعاقين 2003م -2012 م - العقد العربي للمعاقين 2003 م -2012م - جهود التشريع و الإصلاح القانوني :
تعمل وزارة الرعاية و التنمية الاجتماعية علي تطوير التشريعات القائمة وإصدار تشريع جديد يعني بقضايا المعاقين و فق الخطوات التالية : - دراسة مواقع الضعف ومكامن القوة في التشريع الحالي للمعوقين علي ضوء التطبيق و الممارسة . - الاستفادة من التشريعات الدولية و الإقليمية الخاصة بالمعاقين لا سيما الدول ذات الظروف المشابهة - تشكيل لجنة فنية متخصصة لإعداد مسودة القانون الجديد للمعاقين - انجاز التعديلات المقترحة علي مشروع القانون الجديد بالتنسيق مع تنظيمات المعوقين و المجلس القومي للمعوقين. - تقديم مسودة مشروع قانون المعوقين للجهات المختصة توطئة لإجازته.
الجهود المبذولة لمعالجة قضايا الإعاقة تنوعت وتعددت الانجازات خلال الثلاث عـقود الماضية بين الجهد الشعبي و الحكومي ، وقد تضافرت الجهود مما أدي لظهور انجازات عديدة أهمها ما يلي: - إنشاء إدارة للمعاقين من ضمن إدارات وزارة الرعاية و التنمية الاجتماعية - إنشاء إدارةِ للتربية الخاصة في وزارة التربية و التعليم للاهتمام بالتأهيل الأكاديمي للمعاقين - قيام عدد من تنظيمات ومؤسسات المعوقين - تطوير مركز الإطراف الصناعية لتوفير المعينات الفنية في مجال الأجهزة التعويضية و الأطراف الصناعية . - صدور قانون رعاية وتأهيل المعاقين عام 1984م . كما صدرت عدد من اللوائح من مجلس الوزراء الموقر لتنظيم معاهد ومراكز المعوقين و التسهيلات و لإعفاءات وصندوق مال رعاية وتأهيل المعوقين - الإعفاءات و التسهيلات في بعض المسائل الخاصة بالمعاقين و الإعفاء من الرسوم الدراسية في كل مراحل التعليم . - الاشتراك في الاتحادات الإقليمية و الدولية في مجال الرعاية و التأهيل و المشاركة في عدد من المؤتمرات المحلية و الإقليمية و الدولية . - قيام المؤتمرات الخاصة بالإعاقة في السودان مثل مؤتمر عام1990م ثم المؤتمر الرابع لمجلس العالم الإسلامي للإعاقة و التأهيل بالخرطوم في عام 2001م. - الاشتراك في الاتحادات الرياضية في مجال المعوقين وإحراز عدد كبير من الميداليات الذهبية و الفضية و البرونزية في العاب القوى و السباق و السباحة وتنـس الطاولة . - خلق علاقات وثيقة مع عدد من المنظمات الإقليمية والدولية والتي أسهمت في بناء وتشييد عدد من دور تنظيمات المعاقين مثل المنظمة النرويجية وصندوق الخليج العربي و الجمعية التطوعية العالمية الخيرية. - دعم يسير و متقطع من الدولة لتنظيمات ومؤسسات المعوقين . - انجاز المرحلة الأولي من مشروع دعم القطاع الخاص للمعاقين بالتعاون مع مؤسسة دال
المعوقات هنالك عدة عوامل أدت إلى إعاقة العمل في مجال الوقاية ورعاية وتأهيل المعوقين ونوجز أهم المعوقات فيما يلي : - تضارب الاختصاصات في التسجيل و الإشراف و الرقابة على التنظيمات ومؤسسات المعوقين المختلفة مما أدى إلي خلق العديد من الإشكالات داخل تلك التنظيمات وصل بعضها للمحاكم . - ضعف الدعم الحكومي المؤسسي لتنظيمات ومؤسسات المعوقين - نقص الكوادر المؤهلة للعاملين في مجال الإعاقة. - النقص في المعينات الفنية في مجال الرعاية و التأهيل. - عدم وجود مؤسسات حكومية للإعاقة الذهنية . - عدم مواكبة قانون رعاية وتأهيل المعوقين للمتغيرات التي حدثت خلال العقدين الماضيين . - توقف نشاط المجلس القومي لرعاية وتأهيل المعوقين مما اثر سلباً علي تنظيمات المعاقين بصفة عامة و الرعاية و التأهيل بصفة خاصة . - عدم وجود وحدات للكشف المبكر و التدخل للحد من الإعاقة . - عدم وجود مراكز للدراسات و البحوث في مجال الإعاقة - عدم مراعاة الظروف البيئية في المباني العالية و الطرق و المرافق العامة وقصور المعينات الفنية للمعاق. - عدم تنفيذ عدد من القرارات التي تصدر في مجال الإعفاءات و التسهيلات الخاصة بالمعاقين مثل إعفاءات المعينات الفنية وسيارات المعوقين وتذاكر السفر علي الخطوط الوطنية ونسبة ال 5% للمعاقين في الشهادة السودانية . - وجود بعض التشريعات في قوانين الخدمة العامة و المعاشات التي تعيق العمل بالنسبة للمعوقين رغم مؤهلاتهم العلمية و العملية وعدم إعطائهم أي ميزة في قانون العمل . غياب الجانب الإعلامي في مجال الإعاقة مما أدي إلي ضعف التوعية . - عدم وجود مصدر دخل ثابت لمؤسسات وتنظيمات المعاقين مما اعاقها في تنفيذ مهامها و اختصاصاتها . - عدم توفر الدعم الاقتصادي للمعوقين الفقراء و أسرهم . - عدم وجود معاهد أو مراكز لتدريب المعاقين و العاملين في مجال الإعاقة. - عدم مراعاة المناهج التعليمية لأوضاع وظروف المعوقين - النقص في الوسائل التعليمية وعدم تحديث الموجود منها . - قلة المنظمات العاملة في مجال الإعاقة التوصيات تبنى ما أقرته الشرائع السماوية وارث الحضارة الإسلامية قال تعالي (وما فرطنا في الكتاب من شئ) صدق الله العظيم. فقد جاءت متضمنة أحكام المعوقين تعريفا - ووقاية - ورعاية وتأهيل - اعتماد سياسة اجتماعية وصحية لرعاية وتأهيل المعاقين - إنشاء شبكة للمنظمات و المؤسسات المختلفة لرعاية المعاقين علي إن تضم في عضويتها الجهات ذات الصلة بالإعاقة - سن قوانين وتشريعات متطورة لمواكبة التقدم الذي يشهده المجال الآن علي الساحة الدولية و العربية. - إنفاذ العقد العربي و الأفريقي الخاص برعاية المعاقين - بلورة إرادة وطنية لوقف الحرب ونشر ثقافة السلام و التصدي للفقر . - في مجال التعليم : - خلق إدارات متخصصة بوزارة التربية و التعليم بكل و لايات السودان ومحلياته. - ضمان شمولية التعليم الإلزامي للأطفال المعاقين . - تدريب وتأهيل البيئات و الكوادر التعليمية علي كيفية التعامل مع الأطفال المعاقين - توفير الأجهزة و الأدوات و المساعدة للطلاب المعاقين - ضمان حق المعاقين للانخراط في معاهد التأهيل المهني - ضمان تأهيل الجامعات لاستقبال المعاقين وإدخال الإعاقة ضمن التخصصات الجامعية - ضمان إدخال المعاقين ضمن برامج محو الأمية - ضرورة مراجعة المناهج العامة لتتماشي مع ظروف الإعاقات المختلفة والنظر في أمر التقويم للمعاقين . - في مجال الصحة : - الاهتمام بأمر التوعية المجتمعية بالوقاية و الحد من الإعاقة . - إدخال تخصصات الإعاقة في كليات إعداد الكوادر الطبية و الصحية - إنشاء وحدات للكشف و التدخل المبكر و انتشارها علي مستوي الولايات - أجراء دورات تدريبية وتوعية للكادر الطبي . - إنشاء وحدات خاصة بالإعاقة بوزارة الصحة للتنسيق و المتابعة - تشجيع الدراسات و الأبحاث في المجالات الطبية الخاصة بالإعاقة . - في مجال المرأة المعوقة : - ضمان المساواة في المعاملة وتقديم الخدمات بين المرأة و الرجل - إزالة كافة العوائق التي تحول دون قيام المرأة ببناء حياة أسرية كريمة - في مجال الأطفال المعوقين : - الاهتمام ببرامج التدخل المبكر في مجال الطفولة - إدراج قضية الطفل المعوق ضمن برامج المجلس القومي لرعاية الطفولة - العمل علي دمج الطفل المعوق برياض الأطفال - تدريب الأسرة للتعامل مع الطفل المعوق - تخصيص برامج لتنمية المواهب و القدرات للطفل المعوق . - في مجال الرياضة و المعوقين : - إدخال رياضة المعوقين ضمن عمل الاتحادات الرياضية وتوفير المدربين المتخصصين - تأمين الكوادر المتخصصة برياضة المعوقين ومتابعة ما يستجد منها علي مستوي العالم العربي و الدولي - في مجال الإعلام و التوجيه: - توجيه الاهتمام بالتوعية المجتمعية ( وقاية - علاج - وتنمية) . - إدخال لغة الإشارة في وسائل الإعلام - العمل مع المؤسسات الدينية و الثقافية لبث فكرة حقوق المعوق ودمجه في المجتمع كجزء من تراثنا الديني - العمل علي إزالة الأمية الدينية للصم بإدخال برامج تعليمية وترجمة الخطب في المساجد و الكنائس . ________________________________________ الخاتمة المعوقين كما دللت التجارب العالمية براى الأمم يشكلون 10% من مجموع السكان تزيد هذه النسبة إلى 15% في حالة نشوب الحروب وضعف العانية الصحية الأولية وحودث الكوارث . كل هذه المسائل متوافرة عندنا ورغم ذلك كان تعداد المعاقين في السودان 1,5% وذلك لان أهل السودان حتى الآن يعملون على إخفاء المعاقين في حجرات خلفية بالمنزل خوفا من العار وعدم تزويج بناتهم إذا علم أن هناك معاق بالأسرة وسعينا لتذليل هذه العقبات في الإحصاء السكاني القادم بتوفير عدد مقدر من الباحثين الاجتماعيين يشاركون فيه .المؤسسات التعليمية التي تستوعب المعاقين خاصة لا تتجاوز سعتها اللفى معاق . ولما كنا لا نستطيع أن نوفر لهذا المعاق مجتمعا منفصلا يعيش فيه وتمشيا مع الروى العالمية أصبح التوجه هو دمج المعاق في المؤسسات التعليمية للأصحاء ويكون الاستثناء لذوى الإعاقات الشديدة فقط . كذلك نضع في أجازة القانون المعاقين وتشكيل المجلس القومي للمعاقين بعد تعديله وتوفير التمويل لهذه الشريحة وشمولها بالضمان الاجتماعي وإعطائها أولوية في الزكاة وفى تمويل المشروعات الصغيرة والتي صراة على بعض الوظائف ليتنافس عليها المعاقين . ونحسب أن الإرادة السياسة لو توافرت تستطيع أن تقدم لهذه الفئة ما نصبو إليه (منقول من موقع التنمية بالسودان )
|
أطبع
المقال |
أرسل المقال لصديق
|
|